جعفر الذهبي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وأحمد بن ريحان، وأبو الفضل العباس بن الوليد القاضي، وأبو عبد الله جعفر بن أحمد بن إدريس القزويني، وإسماعيل بن محمد بن محفوظ، وأبو سعيد بن الأعرابي، وأبو منصور محمد بن سعد.
من تلاميذه: هشام بن محمد الرازي، وعبد الوهاب الميداني، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو مسلم محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الأصبهاني، وأبو القاسم علي بن جعفر الحلبي، وبشرى بن عبد الله مولى فلفل.
سجنه بنو عبيد وصلبوه في السنّة، كان الدارقطني يذكره ويبكي، ويقول: كان يقول وهو يسلخ: كان ذلك في الكتاب مسطورا، كان في سنة (٣٦٣).
وعن أبي الشعشاع المصري قال: رأيت أبا بكر النابلسي في المنام بعد ما قتل وهو في أحسن هيئة، فقلت له: ما فعل الله بك؟ فأنشد يقول:
حباني مالكي بدوام عزّ ... وأوعدني بقرب الانتصار
وقرّبني وأدناني إليه ... وقال أنعم بعيش في جواري
وإدريس بن يزيد أبو سليمان النابلسي.
سكن العراق، حكى عن أبي تمام، وكان أديبا شاعرا، وقال أبو بكر الصولي: لقيني أبو سليمان النابلسي في مربد البصرة فقلت له: من أين؟ فقال: من عند أميركم الفضل بن عباس حجبني فقلت أبياتا ما سمعها بعد مني، فقلت: أنشدنيها، فأنشدني:
لما تفكّرت في حجابك ... عاتبت نفسي على حجابك
فما أراها تميل طوعا ... إلا إلى اليأس من ثوابك
قد وقع اليأس فاستوينا ... فكن كما كنت باحتجابك
فإن تزرني أزرك أو إن ... تقف ببابي أقف ببابك
والله ما أنت في حسابي ... إلا إذا كنت في حسابك
قال: وحجبني الحسن بن يوسف اليزيدي فكتبت إليه:
سأترككم حتى يلين حجابكم ... على أنه لا بدّ أن سيلين
خذوا حذركم من نوبة الدهر إنها ... وإن لم تكن حانت فسوف تحين (١)
(١) معجم البلدان ٥/ ٢٤٨، ٢٤٩.