للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القاضي، الحافظ صاحب كتاب السنن.

كان إمام عصره في علم الحديث، سكن مصر، وانتشرت تصانيفه بها، وهو أحد الأئمة الأعلام، صنّف السنن وغيرها من الكتب.

من شيوخه: قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم، بن حبيب بن الشهيد، وإسحاق بن شاهين، وإسحاق بن منصور الكوسج، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأحمد بن بكار بن أبي ميمونة، وعيسى بن حماد، ورغنة، والحسن بن محمد الزعفراني، وقدم دمشق فسمع هشام بن عمّار، ودحيما، وجماعة كثيرة يطول تعدادهم.

من تلاميذه: أحمد بن عمير بن جوصا، ومحمد بن جعفر بن ملّاس، وأبو القاسم بن أبي العقب، وأبو الميمون بن راشد، وأبو الحسن بن خذلم، وأبو بشر الدولابي وهو من أقرانه، وأبو عليّ الحسين بن عليّ الحافظ النياموزي، الطبراني، وأبو سعيد الأعرابي، وأبو جعفر الطحاوي، وغيرهم.

سئل عن مولده فقال: أشبه أن يكون سنة (٢١٥) وسئل أبو عبد الرحمن النسائي عن اللحن يوجد في الحديث فقال: إن كان شيء تقوله العرب، وإن كان لغة غير قريش فلا تغيّر؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كان يكلم الناس بكلامهم، وإن كان مما لا يوجد في لغة العرب، فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يلحن، وسئل أبو عبد الرحمن بدمشق عن فضائل معاوية فقال: معاوية لا يرضى رأسا برأس حتى يفضل، فما زالوا يدفعون في خصيته حتى أخرج من المسجد، قال الدارقطني: فقال: احملوني إلى مكة، فحمل إليها وهو عليل فتوفي بها، وهو مدفون بين الصفا والمروة، وكانت وفاته في شعبان سنة (٣٠٣) وقال أبو سعيد بن يونس، وأبو جعفر الطحاوي: إنه مات بفلسطين في صفر من هذه السنة.

وأبو أحمد حميد بن زنجويه واسمه مخلد بن قتيبة بن عبد الله وزنجويه لقب مخلد الأزدي، النسوي.

وهو صاحب كتاب الترغيب، وكتاب الأموال، وكان عالما فاضلا.

<<  <   >  >>