(١) الحديث أخرجه أبو داود "الصلاة" باب التأمين وراء الإمام (١: ٢٤٧) لكن من حديث أبى زهير النميرى برواية أبى مصبح المقرائى عنه قال كنا نجلس إلى أبى زهير النميرى وكان من الصحابة فيتحدث احسن الحديث فإذا دعا الرجل منا بدعاء قال: ختمه بآمين فإن آمين مثل الطابع على الصحيفة قال أبو زهير: أخبركم عن ذلك؟ خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات ليلة فأتينا على رجل قد الح في المسألة فوقف النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يستمع منه فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- "أوجب ان ختم" فقال رجل من القوم: بأى شئ يختم؟ قال "بآمين فإنه ان ختم بآمين فقد أوجب" فانصرف الرجل الذى سأل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فاتى الرجل فقال: اختم بآمين وابشر. قال أبو داود: المقراء قبيل من حمير. ا. هـ، والحديث أخرجه أيضا ابن منده من حديث أبى زهير النميرى وقال: حديث غريب تفرد به الفريابى عن صبح. كما في الإصابة (٤: ٧٧) وأخرجه كذلك الدولابى في الكنى (١: ٣٢) من حديث أبى زهير النميرى به، والحديث ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ٨٠) وابن الاثير في أسد الغابة (٦: ١٣٤) من حديث أبى زهير الانمارى به. ١٣٣ - الاستيعاب (٤: ٨٠)، الإصابة (٣: ٢٣٣) وذكره في ترجمة قرة بن دعموص بن ربيعة وذكر هناك أنه وفد على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أسد الغابة (٦: ١٢٤)، التجريد (٢: ١٦٨). (٢) قيس بن عاصم: صحابى جليل وفد على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- مع أبى زهير بن أسيد ومسح الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- وجهه وقال اللهم بارك عليه وعلى أصحابه. انظر الإصابة (٣: ٢٥٢).