للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٧ - أبو عَزَّة (١) الهذلى اللحيانى من بنى لحيان بن هذيل اسمه يسار. قيل: يسار بن عبد. وقيل: يسار بن عبد اللَّه. وقيل يسار بن سبع. وقيل: يسار بن عمرو. وقيل: اسمه سبأ بن سبيع. وقيل سيار. له صحبة. نزل البصرة، روى عنه أبو المليح (٢) عامر بن اسامة بن عمير الهذلى. وقيل: أبا عَزَّة هذا هو مطر بن عُكَامِس (٣) لأن حديثهما واحد عن النبى عليه السلام أنه قال: "إذا أراد اللَّه قبض روح عبد بارض جعل له إليها حاجة (٤). وقيل: هو غير مطر. وهو الأكثر.


٢٣٧ - الاستيعاب (٤: ١٣٩)، أسد الغابة (٦: ٢١٢ - ٢١٣)، الإصابة (٤: ١٣٣)، التاريخ الكبير (٤: ٢: ٤١٩) وجزم بأن اسمه يسار ابن عبد، وقال له صحبة، كنى ابن منده، مشاهير علماء الأمصار (ص ٢٤٥) وقال ابن حبان: اسمه يسار بن عبد. التقريب (٢: ٣٧٣) وقال: يسار بن عبد أبو عزة صحابى مشهور بكنيته له حديث واحد.
(١) عزة: بفتح المهملة وتشديد الزاى. التقريب (٢: ٤٥١).
(٢) يأتى في (٨١٥).
(٣) مطر بن عكامس: بضم المهملة، وتخفيف الكاف كسر الميم بعدها مهملة، صحابى سكن الكوفة، التقريب (٢: ٢٥٢)، الإصابة (٣: ٤٢٣)، وهو غير أبى عزة كما قال ابن حجر في الإصابة (٤: ١٣٣).
وقد أخرج حديثه المذكور الترمذى "القدر" باب ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها (٦: ٣٥٩) وقال الترمذى: هذا حديث حسن غريب ولا نعرف لمطر ابن عكامس عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- غير هذا الحديث. ورواه أيضا عبد اللَّه بن أحمد مما زاده في المسند (٥: ٢٢٧) وأبو نعيم في الحلية (٤: ٣٤٦) ولفظه "إذا قضى اللَّه لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة" هذا لفظ الترمذى وأحمد، وعند أحمد أيضا وأبى نعيم قريبا من هذا اللفظ.
(٤) حديث أبى عَزَّةَ: أخرجه الترمذى "القدر" باب ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها (٦: ٣٥٩) وصححه وقال: وأبو عزة له صحبة. وأحمد (٣: ٤٢٩) والبخارى في التاريخ الكبير (٤: ٢: ٤١٩) وابن حبان كما في موار الظمآن (ص ٤٤٩) وأبو داود الطيالسى في المسند (١: ١٥٤) والترمذى في شرح العلل الكبير =

<<  <  ج: ص:  >  >>