وأخرجه أيضا ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٣٩) وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ٢١٣) وزاد نسبته الحافظ المناوى في الجامع الأزهر في حديث النبى الأنور (١: ٢٦/ ب) إلى البزار. وعزاه الهيثمى في مجمع الزوائد (٧: ١٩٦) أيضا إلى الترمذى والبزار والطبرانى في الأوسط وقال الهيثمى: فيه عند الطبرانى عباد بن صهيب وهو متروك. ا. هـ وذكره الحافظ ابن كثير في التفسير (٣: ٤٥٥) عند تفسير قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}. الآية (٣٤) من سورة لقمان، وذكر طرقه المختلفة وزاد نسبته إلى ابن أبى حاتم. وقال الحافظ ابن كثير: وأبو عَزَّةَ هذا هو بشار، بالباء الموحدة والشين المعجمة. قلت: وهذا تصحيف وإنما هو يسار، بالمثناة من تحتها وبالمهملة كما تقدم. واللَّه أعلم. ٢٣٨ - الاستيعاب (٤: ١٣٩)، أسد الغابة (٦: ١٩٤ - ٢٠١) الإصابة (٤: ١٢٥ - ١٢٩)، كنى ابن منده (١٧٤/ أ)، وقال: له صحبة عداده في أهل مصر. (١) القَيْنى: بفتح أوله وسكون الياء تحتها نقطتان وفى آخرها نون هذه النسبة إلى القين قبيلة من قضاعة. اللباب (٣: ٧١). (٢) أبو عبد الرحمن الحبلى. يأتى في (٩٢٨). (٣) سُرَّق: بضم السين المهملة، وتشديد الراء وبالقاف. كما في الاكمال (٤: ٢٩٥) وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة (٢: ٢٠): سُرَّق بضم أوله وتشديد الراء بعدها قاف، وضبطه العسكرى بتخفيف الراء وزن غُدَرَ وعمر وانكر على أصحاب الحديث تشديد الراء، ويقال اسم أبيه أسد. صحابى نزل مصر. ويقال: كان اسمه الحباب فغيره النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. ا. هـ وانظر ترجمته أيضًا في التقريب (١: ٢٨٥).