كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

حرف القاف - باب الكنى الشتى - ج: 2 - ص: 899

حنبل وذكر أبا قرة. موسى بن طارق الزبيدى فأثنى عليه خيرًا (١).

١٠٦٩ - أبو قتادة الحرانى. عبد اللَّه بن واقد. روى عن عكرمة بن عمار وسفيان الثورى وابن جريج، وصفوان بن عمرو وحرملة بن عمران. روى عنه إبراهيم بن موسى وغيره. هو عندهم منكر الحديث، متروك الحديث إلا أن أحمد ابن حنبل كان يصفه بالنسك والفضل ويثنى عليه (٢).

قال عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل (٣): سئل أبى عن أبى قتادة الحرانى فقال: ما به بأس رجل صالح يشبه أهل النسك والخير إلا أنه كان ربما أخطأ. قيل له قوما يتكلمون فيه. قال لم يكن به بأس (قلت) (٤): انهم يقولون انه لم يفصل بين

---

(١) انظر الجرح (٤/ ١/ ١٤٨).
١٠٦٩ - التاريخ الكبير (٣/ ١/ ٢١٩). الضعفاء الصغير (ص ٦٨). كنى مسلم (ص ٨٢٦). كنى الدولابى (٢/ ٨٨). كنى ابن منده (٢٠٢/ ب) وقال: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (ص ٦٤). الجرح (٢/ ٢/ ١٩١). المجروحين (٢/ ٢٩). تاريخ ابن معين (٢/ ٣٣٥) الميزان (٢/ ٥١٧). الكواكب النيرات، فيمن اختلط من الرواة (ص ٣٦١) التهذيب (٦/ ٦٦). التقريب (١/ ٤٥٩). وقال: متروك، من التاسعة: (ت: ١١٠). تمييز. . طبقات المدلسين لابن حجر (ص ٢١) ذكره في المرتبة الخامسة وقال: متفق على ضعفه وصفه أحمد بالتدليس قلت: والمرتبة الخامسة من مراتب التدليس عند ابن حجر تشمل عنده من ضعف بأمر آخر سوى التدليس فحديثهم مردود ولو صرحوا بالسماع إلا أن يوثق من كان ضعفه يسيرا كابن لهيعة. انظر مقدمة طبقات المدلسين (ص ١). وقال عبد اللَّه بن أحمد: قال أبى: أظن أبا قتادة كان يدلس. انظر العلل ومعرفة الرجال (١/ ٢٣١).
(٢) انظر العلل ومعرفة الرجال لأحمد (١/ ٣٩).
(٣) العلل ومعرفة الرجال لأحمد (١/ ٣٩).
(٤) في الأصل قال وهو خطأ. والمثبت عن العلل ومعرفة الرجال والجرح والتهذيب.