ومنها: استفعل؛ بزيادة همزة الوصل والسين والتاء، وهو للطلب كـ {اسْتَغْفَرَ رَبَّهُ}[ص: ٢٤] واستعانه؛ أي سأله المغفرة والإعانة، وقد يكون الطلب تقديرياً نحو {ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا}[يوسف: ٧٦] و {اسْتَوْقَدَ نَارًا}[البقرة: ١٧] و {اسْتَخَفَّ قَوْمَهُ}[الزخرف: ٥٤] أي طلب الحقير منهم. ويكون للتصيير كاستحجر الطين، ومنه المثل: إن البغاث بأرضنا يستنسر، ولوجدان الشيء على معنى ما صيغ منه كاستعظمته؛ أي وجدته عظيماً. ولمطاوعة أفعل، نحو: أحكمته فاستحكم، وأقمته فاستقام، وهو مثال الناظم، ومعنى المطاوعة حصول فعل قاصر عن أثر فعل متعد. ويكون لموافقة أفعل، كأجاب واستجاب، وأيقن واستيقن، ولموافقة تفعل كتكبر واستكبر، وموافقة افتعل كاعتصم واستعصم، وموافقة الثلاثي كأنس واستأنس، وهزأ به واستهزأ، وغني به واستغنى، وللاستغناء عنه عدم سماعه، نحو استحيا، إذ لم يستعملوا المجرد منه.
[[افعنلل]]
ومنها: افعنلل، بزيادة همزة الوصل والنون بين العين واللام الأولى، وهو