فهذه الثمانية تلحق بالثمانية عشر ليصير المستثنى من هذا الضرب ستة وعشرين، وبها يصير مجموع أمثلة المضاعف اللازم مائة وبضعة وثلاثين.
[التنبيه] الثاني: اعلم أن العلة في التزامهم ضم عين مضارع المضاعف المعدى أنه كثيراً ما يتصل به ضمير المفعول كمده يمده، فلو كسروا عينه، لزم الانتقال من كسرة إلى ضمة وهو ثقيل، ولهذا لم يشذ منه إلا حبه منفرداً، والخمسة المشروكة بالضمة التي ذكرها الناظم مع الأربعة التي زدناها، وانحصر المستثنى منه في عشرة. وأما المضاعف اللازم فإنما كسروا عينه فرقاً