للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهي ثمانية عشر فعلاً: مت إليه بقرابة ونحوها يمت؛ أي توسل. وثج الماء يثج سال، وسج بطنه بالجيم يسج: رق الخارج منه، وأح الرجل بالحاء المهملة يؤح: سعل، وسخت الجرادة بالخاء المعجمة تسخ: غرست ذنبها لتبيض، وأد البعير يؤد: رجع الحنين في جوفه، وحد عليه يحد حدة: غضب، وعر الظليم بالمهملتين يعر: صاح، وحص الحمار بالمهملتين يحص حصاصاً بالضم، إذا ضرط وعدا وضم أذنيه ومصع بذنبه، ولطت الناقة بذنبها تلط: لصقته بين فخذيها، وكف بصره يكف: عمى، وكذا كفت الناقة؛ إذا تآكلت أسنانها من الكبر، وبق في كلامه يبق بقاً بالفتح: أكثر، وشق بصر الميت يشق؛ إذا تبع روحه. ولا يقال شق الميت بصره، وعك يومنا يعك: اشتد حره مع سكون ريحه، وفك الرجل يفك فكاً؛ أي هرم، وأمت المرأة تؤم أمومة: صارت أماً، وغم يومنا بالمعجمة يغم: اشتد حرة، وحن عنه بالمهملة يحن؛ أي صد وأعرض.

فهذه الثمانية عشر تلحق بالثمانية والعشرين ليصير المستثنى من هذا الضرب ستة وأربعين، وقد نظمتها فقلت:

(ومع ثمانية عشر كمر به ... يمت شج وسج أح أي سعلاً)

(سخت وأد وحد عر حص ولطت ... ناقة كف شق طرفه فعلاً)

(وبق فك وعك اليوم غم ... وأمت أمنا حن عنه معرضاً كملاً)

الثاني: أشار في الصحاح إلى أن الضم لا يأتي في المضاعف اللازم إلا لملاحظة التعدية كما نبهنا على ذلك في الأمثلة الخمسة السابقة، وحينئذٍ ينبغي تعدية المستثنى للمحكوم عليه بالشذوذ، ففي عد الناظم من اللازم

<<  <   >  >>