اللام؛ أي مطلة، وشنئه بكسر النون شنآناً بسكونها، أي أبغضه، ولم يجئ فعلان بسكون العين غيرهما، ونحو: حرمه حرمانا: أي منعه، ونسيه نسيانا، ونحو: غفر له غفراناً وشكر له شكرانا. فهذه اثنا عشر وزناً فيما عينه ساكنة. وقوله:"فعل .. " بدل مما أبديه، أي فللثلاثي فعل؛ مجرداً أو متصلاً بما ذكر.
وإما متحرك العين، فلما لم تف القسمة بحسب الاستقراء بدخوله تحت ضابط أورده الناظم رحمه الله على حسب ما ساعده النظم، فقال:
(مجرداً وبتا التأنيث ثم فعا ... لة وبالقصر والفعلاء قد قبلا)
(فِعالة وفُعالة وجئ بهما ... مجردين من التا، والفعول صلا)
(ثم الفعيل وبالتاذان والفعلا ... ن أو كبينونةٍ ومشبهٍ شغلا)
(وفعلل وفعول مع فعاليةٍ ... كذا فعيلية فعلة فعلى)
(مع فعلوتٍ فعلى مع فعلنيةٍ ... كذا فعولية، والفتح قد نقلا)
أي: وعينه إما مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة مع اختلاف حركة فائه بالفتح والكسر والضم، فالقسمة تقتضي في المجرد منه تسعة أوزان. وفي المؤنث بالتاء مثلها، وبالألف المقصورة مثلها، وفي المتصل به الألف والنون مثلها، وفي المزيد فيه بحسب الزيادة من ألف أو واو أو ياء أو غيرها- أوزاناً كثيرة، فذكر لمفتوح العين مع اختلاف حركة فائه ثلاثة أوزان: مفتوح الفاء نحو طلب طلباً وفرح فرحاً، ومثل جلا رأسه