/ سماعية، فيحفظ المسموع ولا يقاس عليه. ثم أشار بقوله:
(وقد كثر الفعيل في الصوت)
إلى ما ذكرناه من قبل: أن شرط اطراد فعول بالضم في فعل المفتوح اللازم ألا يكون فعل صوت، وأن فعل الصوت قياسه: إما فعال بالضم، وقد سبق، أو فعيل وهو هذا، كالضجيج، والأجيج، والأنين، والحنين، والرنين، والأليل، والشخير، والنخير، والزفير، ونقيق الضفدع، وهرير الكلب، وفحيح الأفعى، وزئير الأسد، ونهيق الحمار وشهيقه، ونعيب الغراب ونعيقه، وسحيل وصهيل الفرس، ونئيم الظبي، وهدير الإبل والحمام، وقصيف الوعد، وطنين الطست. وكذا أشار بقوله:
( ... ... ... ... ... والداء الممض جلا)
(معناه وزن فعال فليقس ... ... ... ... ... )
إلى ما ذكرناه من قبل: أن شرط اطراد فعول فيه ألا يكون فعل داء، فإن كان فعل داء فقياسه الفعال بالضم، كالعطاس والزكام. والممض: الموجع، وجلا معناه وزن فعال: أظهر مصدره، فالمعنى هو المصدر، وهو مفعول به، ووزن فعال؛ فاعله. وكذا أشار بقوله: