لمن قامت به؛ فإن جعلنا وفق بمعنى وجد فحلاً مفعول به؛ أي صادفت حلاً، وغن كان هو بالجيم بمعنى ظهر فهو صلة "ما" في قوله فيما من ورث.
الثاني: كلامه يوهم حصر المستثنى من الضربين فيما ذكر، ولم يزد أيضاً على ذلك في التسهيل. وقد ظفرت بثلاثة أفعال من الضرب الأول نقل الوجهين فيها صاحب القاموس، وخمسة من الضرب الثاني نقل فيها انفراد الكسر على الشذوذ، أما الثلاثة فهي: ولغ الكلب يلغ كورث يلاث، ويولغ كوجل يوجل، وفيه لغة أخرى كوهب يهب فيصير من أمثلة فعل المفتوح لا من فعل المكسور. الثاني: وبق بالموحدة يبق ويوبق؛ أي هلك، وأوبقه: أهلكه، وفيه لغة أخرى كوعد يعد فيكون من أمثلة فعل المفتوح. الثالث: وحمت الحبلى بالحاء المهملة تحم وتوحم وحاماً، إذا اشتهت مأكلاً. وأما الخمسة فهي: وجد به يجد، كورث يرث، وجداً، إذا أحبه، وعليه: حزن حزناً شديداً. الثاني: وعق عليه بالمهملة يعق: عجل. الثالث: ورك يرك وركاً: اضطجع؛ كأنه