الرابع عشر: أب الرجل بالموحدة يؤب، إذا تهيأ للسفر، كذا ذكره الناظم تبعاً للجوهري، وقال في القاموس: أب يؤب ويئب، فجعله بوجهين.
الخامس عشر: شد الرجل، بمعنى عدا، يشد، وقيده به ليحترز من شد المتاع يشده، وقد سبق أنه معدى وأن فيه وجهين.
السادس عشر: شق عليه الأمر يشق شقاً ومشقة؛ إذا أضر به.
السابع عشر: خش في الشيء يخش بالمعجمتين؛ أي دخل.
الثامن عشر: غل فيه يغل؛ أي دخل، كما فسر الناظم، وقيده به ليحترز من غل المتاع يغله غلولاً؛ أي سقه وأخفاه، فإنه المعدى.
التاسع عشر: قش القوم يقشون بالقاف والشين المعجمة: حسنت حالهم بعد بؤس.
العشرون: جن عليه الليل يجن: أظلم.
الحادي والعشرون: رش المزن يرش أي أمطر، والمزن: السحاب.
الثاني والعشرون: طش المزن أيضاً يطش: أمطر مطراً ضعيفاً دون الرش، كذا ذكره رحمه الله، ومفهوم الصحاح أنه مكسور على القياس؛ لأنه قال: طش المزن يطش، ولم ينبه على شذوذه كعادته فيما شذ: وقال في القاموس طشت السماء تطُش وتطِش، فجعله بوجهين.
الثالث والعشرون: ثل الفرس والحمار بالمثلثه يثل: أي راث، وقيده؛ ليحترز من ثل التراب ثلاً؛ إذا صبه، ونبه على أن أصله "ثلل" بالفتح لا بالكسر، وإن كان من الأعراض.