للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خر الإنسان لوجهه، والكسر أفصح، وعليه أجمع القراء، قال الله تعالى {يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا}، {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ} [الإسراء: ١٠٧، ١٠٩].

الرابع: حدت المرأة على زوجها تحُد وتحِد: تركت الزينة، وأصله حده؛ أي منعه، يحده بالضم لا غير، وكأنها منعت نفسها من الزينة وامتنعت، فالكسر باعتبار لزومه، والضم باعتبار تعديه.

الخامس: ثرت العين بالمثلثة تثُر وتثِر؛ أي غزر دمعها، وكذا السحابة، فهي ثرة. وأصله: من ثر التراب يثره، مثل ذره يذره وثله أيضاً يثله؛ أي صبه؛ بالضم لا غير.

السادس: جد بالجيم في عمله يجُد ويجِد جداً بالكسر؛ أي قصده بعزم وهمة، وأصله: جد الحبل وغيره؛ أي قطعه، يجده بالضم لا غير، وكأنه قطع كل شاغلٍ عنه.

السابع والثامن: ترت يده بالفوقانية وطرت وتتر، وتطُر وتطِر؛ إذا بانت عند القطع، وكذا النواة من تحت المرضاخ، وأصله ترها يترها؛ أي أبانها، بالضم لا غير.

التاسع: درت باللبن تدُر وتدِر من قولهم: درها، والأكثر دررها بالتضعيف، أي استدر لبنها.

<<  <   >  >>