مميلي المقانع عن رؤوسهن لتظهر وجوههن ورؤوسهن, أو يملن أكتافهن وأعطافهن, أو يمشطن رؤوسهن المشطة الميلاء, وهي مشطة البغايا, ولذلك نهي عنها, وكأنهن يملن فيها العفائص, أو المميلات غيرهن في مثل فعلهن.
و" المائلات ": اللائي يملن خيلاء, والزائغات عن العفاف واستعمال الطاعة, أو المائلات إلى الهوى والفجور.
" رؤوسهن كأسنمة البخت " معناه: أنهن يعظمن رؤوسهن بالخمر والعصائب, ويملنه حتى يشبه أسنمة البخت المائلة.
" لا يدخلن الجنة ": صفة أخرى أجريت عليهن لتؤكد الحكم السابق, ومعناه: أنهن لا يدخلنها, ولا يجدن ريحها حينما يدخلنها, ويجد ريحها العفائف المتورعات, لا أنهن لا يدخلن أبدا, لقوله عليه الصلاة والسلام في حديث أبي ذر:" وإن زنى وإن سرق " ثلاثا.
...
٨٤٤ - ٢٦٤٩ - وقال صلى الله عليه وسلم: " إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه, فإن الله تعالى خلق آدم على صورته "
" وعن أبي هريرة أنه - عليه الصلاة والسلام - قال: إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه, فإن الله خلق آدم على صورته "
قيل: الضمير لآدم, ومعناه على هذا أمران: