٨٦١ - ٢٦٩٨ - عن سعيد بن سعد بن عبادة: أن سعد بن عبادة أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل كان في الحي مخدج سقيم, فوجد على أمة من إمائهم يخبث بها فقال:" خذوا له عثكالا فيه مئة شمراخ فاضربوه به ضربة "
" عن سعيد بن سعد بن عبادة: أن أباه أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل كان في الحي مخدج سقيم, فوجد على أمة من إمائهم يخبث بها, فقال له: خذوا لع عثكالا فيه مئة شمراخ فاضربوه ضربة "
(المخدج): الناقص الخلق, و (العثكال): الغصن الكبير الذي يكون عليه أغصان صغار, وكل واحد من تلك الأغصان يسمى شمراخا.
وفيه دليل على أن الإمام ينبغي أن يراقب المجلود, ويحافظ على حياته, وأن حد المريض لا يؤخر إلا إذا كان له أمد مرجو كالحبل, لحديث علي رضي الله عنه.
وقال مالك وأصحاب الرأي: يؤخر الحد إلى أن يبرأ.
وقد عد الحديث من المراسيل, فإن سعيدا لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم, ولم يذكر أنه سمعه من أبيه أو غيره, وهو وإن كان كذلك فهم محجوجون به, إذ المراسيل مقبولة عندهم.
...
٨٦٢ - ٢٧٠٣ - عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها أنه قالت: لما نزل عذري قام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فذكر ذلك, فلما نزل