للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسببها مقولا عليها إنها واحدة, ثم أطلق على الخصلة, فيقال: لفلان هيئات, أي: خصال.

والمراد بذوي الهيئات: أصحاب المروءات والخصال الحميدة.

وقيل: ذوو الوجوه بين الناس.

وبالعثرات: صغائر الذنوب, وما يندر عنهم من الخطايا, ويكون الاستثناء منقطعا, أو الذنوب مطلقا, وبالحدود ما يوجبها, فيكون متصلا, والخطاب مع الأئمة وغيرهم ممن يستحق المؤاخذة بها, والتأديب عليها.

...

٨٦٠ ٢٦٩٦ - عن علقمة بن وائل عن أبيه: أن امرأة خرجت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تريد الصلاة, فتلقاها رجل فتجللها فقضى حاجته منها, فصاحت وانطلق, ومرت عصابة من المهاجرين فقالت: إن ذلك فعل بي كذا وكذا, فأخذوا الرجل فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها: " اذهبي فقد غفر الله لك " وقال للرجل الذي وقع عليها: " ارجموه " وقال: " لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم ".

" وفي حديث وائل بن حجر: فتلقاها رجل فتجللها "

أي: غشيها وجامعها, من الجلال, كنى به عن الوطء, كما كنى عنه بالغشيان.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>