٩٤٦ - ٢٩٠٨ - عن أبي أيوب سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" ستفتح عليكم الأمصار, وستكون جنود مجندة, يقطع عليكم فيها بعوث, فيكره الرجل البعث فيتخلص من قومه, ثم يتصفح القبائل يعرض نفسه عليهم: من أكفيه بعث كذا, ألا وذلك الأجير إلى آخر قطرة من دمه "
" ما روى أبو أيوب أنه - عليه الصلاة والسلام - قال: ستفتح عليكم الأمصار, وستكون جنود مجندة, يقطع عليكم فيها بعوث, فيكره الرجل البعث, فيتخلص من قومه, ثم يتصفح القبائل, يعرض نفسه عليهم: من أكفه بعث كذا, ألا وذلك الأجير إلى آخر قطرة من دمه "
فإنه يدل على أن الآخذ له أجير, وليس بغاز,,وإن قتل في الواقعة, لأن ظاهر حاله أن الطنع في هذا الجعل أخرجه, ولم يكن قصده به إعلاء كلمة الله وامتثال أمره, وعلى هذا فتأويل الحديث: أن يحمل الجاعل على الكجهز للغازي والمعين له ببذل ما يحتاج إليه, ويتمكن به من الغزو, من غير استئجار وشرط.
قوله في حديث أبي ايوب:" ستكون جنود مجندة " أي: مجموعة من جند العسكر إذا جمعه.