للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون} "

ويروى: "بدعاية الإسلام".

[باب الكتاب إلى الكفار ودعائهم إلى الإسلام]

(من الصحاح):

"في حديث ابن عباس: وأمره أن يدفعه إلى عظيم بصرى"

يريد به زعيمهم وحاكمهم الذي يعظمونه, و"بصرى": اسم موضع بالشام ينسب إليه السيوف.

"وفيه: أدعوك بداعية الإسلام" أي: بدعوته وبالكلمة التي يدعى بها إلى الإسلام, ويدخل بها فيه من دعا إلى كذا, وهو في الأصل مصدر كـ (العافية) , وكذلك (الدعاية) بوزن الشكاية, يقال: دعا يدعو دعاء ودعوى وداعية ودعاية.

"أسلم تسلم" أي: من عقاب الله, و"أسلم يؤتك الله أجرك مرتين" أي: أجرالنصرانية والإسلام, أجر الإيمان بعيسى وبمحمد, كما سبق في (كتاب الإيمان).

وكان (قيصر) نصرانيا, وكان اسمه: هرقل.

"وإن توليت فعليك إثم الأريسيين", أي: الأتباع والخول وعامة الرعايا الذين يتبعونك في كفرك, ويتأسون بك في دينك, فإنك قد صددتهم عن الإسلام بإعراضك عنه, فعليك وزرك ووزر من تبعك في

<<  <  ج: ص:  >  >>