للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: محمد والله, محمد والجيش, فلجأوا إلى الحصن, فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الله أكبر, الله أكبر, خربت خيبر, إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين"

"وفي حديث أنس: لم يكن يغز بنا حتى يصبح".

أي: لم يرسلنا إليه ولم يحملنا عليه, والإغزاء وإن كان مشهورا في تجهيز الجيش للغزو فلا يبعد استعماله في الحمل والحث عليه.

وقيل: صوابه: (يغزو بنا) فسقط الواو عن قلم الكاتب فصحف.

"وينظر, فإن سمع أذانا كف عنهم" أي: كان يتثبت فيه ويحتاط في الإغارة, حذرا عن أن يكون فيهم مؤمن فيغير عليه غافلا عنه جاهلا بحاله.

...

٩٧٩ - ٢٩٧٩ - وعن النعمان بن مقرن قال: شهدت القتال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم, فكان إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تهب الأرواح وتحضر الصلاة.

"عن نعمان بن مقرن قال: شهدت القتال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم, فكان إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تهب الأرواح وتحضر الصلاة.

"الأرواح" جمع: روح, والمراد به: الرياح, وبـ (الصلاة): صلاة الظهر, لما روي عنه في "الحسان": أنه قال: "حتى تزول الشمس, فإذا

<<  <  ج: ص:  >  >>