"وفيه: اليوم يوم الرضع" أي: اليوم يوم قتل اللئام, من قولهم:(لئيم راضع): إذا كان في غاية الخسة والبخل, ويقال: أصله: أن رجلا كان يرضع إبله وغنمه, ولا يحلبها حذرا من أن يسمع صوت حلبه, فيسأل منه, فاتصف به, ثم اتسع فيه فاستعمل لكل لئيم متجاوز في البخل.
"وفيه: ولا يطرحون شيئا إلا جعلت عليه آراما من الحجارة"
(الآرام) جمع: إرم, وهي الحجارة تنصب علما في المفاوز, وتجمع أيضا على: أرؤم وأروم, مثل ضلع وأضلاع وأضلع وضلوع.
...
١٠٠٦ - ٣٠٤٥ – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فذكر الغلول, فعظمه وعظم أمره ثم قال: "لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء, يقول: يا رسول الله أغثني! فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك, لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة فيقول: يا رسول الله أغثني! فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك, لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء يقول: يا رسول الله أغثني! فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك, لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول: يا رسول الله أغثني! فأقول: لا أملك لك شيئا