للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قد أبلغتك, لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق فيقول: يا رسول الله! فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك, لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت فيقول: يا رسول الله أغثني! فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك".

"وفي حديث أبي هريرة: لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس له صياح"

أراد به المملوك الذي يغله من السبي, نهى نفسه عن لقائهم على هذه الحالة, وأراد به نهيهم عما يؤدي إلى أن يلقاهم كذلك.

وفيه: "رقاع تخفق" أي: أبواب تضطرب, من: خفقت الراية تخفق –بالضم والكسر- خفقا وخفقانا.

...

١٠٠٧ – ٣٠٤٦ – عن أبي هريرة قال: أهدى رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما يقال له: مدعم, فبينما مدعم يحط رحلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سهم عائر فقتله, فقال الناس: هنيئا له الجنة, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلا! والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا" فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشراك أو شراكين إلى النبي صلى الله عليه وسلم ’ فقال: "شراك من نار, أو شراكان من نار".

<<  <  ج: ص:  >  >>