للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القتلة, وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح, وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته"

"وفي حديث شداد بن أوس: فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة"

"القتلة" بالكسر: الحالة التي يكون عليها القاتل, والإحسان فيها أن يؤثر أيسر الطرق وأقلها تعذيبا وإيلاما.

"فإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح, وليحد أحدكم شفرته" أي: سكينه.

"وليرح ذبيحته" أي: ليتركه حتى يستريح ويبرد, من قولهم: أراح الرجل إذا رجعت إليه نفسه بعد الإعياء, والاسم الراحة.

...

١٠٤٠ – ٣١١٧ – وعن أنس رضي الله عنه قال: غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن أبي طلحة رضي الله عنه ليحنكه, فوافيته في يده الميسم يسم إبل الصدقة.

"وعن أنس: غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن أبي طلحة ليحنكه, فوافيته وفي يده الميسم يسم إبل الصدقة"

(غدوت إليه): أي: مشيت إليه غدوة.

(ليحنكه):أي: ليدلك رسول الله صلى الله عليه وسلم التمر في حنك عبد الله.

وجاء في حديث آخر: (كان يحنك أولاد الأنصار): بالتخفيف

<<  <  ج: ص:  >  >>