للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسرعة , ونصبه على المصدر ,أي: أنجوا النجاء , أو على الإغراء.

و (أدلجوا) ,أي: ساروا في الدلجة , وهي الظلمة , [والدلجة أيضا:] السير في الليل , وكذا الدلج بفتح اللام ,وادلجوا – بتشديد الدال – ساروا آخر الليل.

و (المهل) بالتحريك: الهينة والسكون , وبالسكون: الإمهال.

و"اجتاحهم " ’أي: استأصلهم وأهلكهم ,والجائحة: الهلاك , وسمي بها الآفة , لأنها مهلكة.

...

٦٤ - ١١٠ – وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلي كمثل رجل استوقد نارا , فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها , وجعل يحجزهن , ويغلبنه فيقتحمن فيها , قال: فذلك مثلي ومثلكم , أنا آخذ بحجزكم عن النار , هلم عن النار , هلم عن النار , فتغلبوني فتقحمون فيها ".

"عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثلي كمثل رجل استوقد نارا , فلما أضاءت ما حولها " الحديث.

(استيقاد النار): رفعها و (وقودها): سطوعها وارتفاع لهبها , والوقود – بالفتح -:الحطب , و (أضاء) من (الوضوء) ,وهو فرط الإنارة و (أضاء) جاء لازما ومتعديا ,فإن جعل لازما فـ (ما حوله)

<<  <  ج: ص:  >  >>