يطلق على الغثيان, وعلى خباثة النفس, وسوء الخلق = كره إطلاقه, ولذلك أطلق على من لم يقم لصلاة الليل كسلا وتهاونا حيث, قال:"أصبح خبيث النفس كسلان" ذما وزجرا له, ووعيدا على ما فعله.
...
من الحسان:
١٢١٨ - ٣٧١٢ - وعن أبي مسعود الأنصاري قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في: زعموا: "بئس مطية الرجل! "
"عن أبي مسعود الأنصاري قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (زعموا) بئس مطية الرجل"
أراد المنع عن التحدث بكل ما يسمعه الرجل من غير استيقان وتحقق واستكشاف, أو عن النميمة, ويحتمل أنه أراد به المنع عن تصدير الكلام به, فإنه من عادة الكذابين, كما قيل: زعموا مطية الكذب, وأكثر ما يرد في القرآن فهو في معرض الذم, وإنما صح الإسناد إليه, والفعل لا يسند إليه, لأن المراد منه هو المعنى دون اللفظ.