علق (على) بـ (استأذن) لتضمنه معنى الدخول, أي: استأذن في الدخول عليه.
وقوله:"فبئس أخو العشيرة" تعريف له بسوء الفعل, وخبث النفس, وذلك يدل على جواز ذكر مساوىء الخبيث, ليتحرز منه, ويتوقى شره.
وقولها:"تطلق" أي: أظهر له الطلاقة والانشراح, من دأب الكريم أن يكون بشاشا, طلق الوجه, منبسطا إلى كل من يقبل عليه, ويتوجه إليه, وإن كان خبيثا مخبثا, أو عدوا مكاشحا, ويدل على ذلك تمام الحديث.
...
١٢٣٦ - ٣٧٥٩ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين, فإن من المجاهرة: أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان! عملت البارحة كذا وكذا, وقد بات يستره ربه, ويصبح يكشف ستر الله عنه"
"وعن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل أمتي معافى إلا المجاهرون وإن من المجانة أن يعمل الرجل بالليل عملا, ثم يصبح وقد ستره الله, فيقول: يا فلان! عملت البارحة كذا وكذا"