أي: يبلغ خير ما سمعه, ويدع شره, يقال: نميت الحديث -مخففا- في الإصلاح, ونميته -مثقلا- في الفساد, وكأن الأول من (النماء) , لأنه رفع لما يبلغه, والثاني من (النميمة) , وإنما نفى عن المصلح كونه كذا باعتبار قصده دون قوله, ولذلك نفى النعت دون الفعل.
...
من الحسان:
١٢٦٤ - ٣٩١٣ - وعن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث, فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار"
"عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث, فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار"
هذا إذا كان السبب أمرا دنيويا, فإن كان الغرض أمرا دينيا فلا حجر فيه, ولا هذا الحد له, لأنه -عليه الصلاة والسلام- هجر الثلاثة الذين خلفوا, وهم: كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع, فلم يكلمهم خمسين يوما, وأمر الناس بهجرانهم.
والمراد بـ"أخاه": أخوه في الإسلام دون القرابة, لقوله في