ومنهم من يقنع بما يحتاج إليه منها, ويتحاشى عن الإفراط في تناولها, فيكون محمود العاقبة كآكلة الخضر, وذلك مثل المقتصد.
...
من الحسان:
١٢٩٦ - ٤٠١٨ - عن أبي هريرة, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما ينتظر أحدكم إلا غنى مطغيا, أو فقر منسيا, أو مرضا مفسدا, أو هرما مفندا, أو موتا مجهزا, أو الدجال, فالدجال شر غائب ينتظر, أو الساعة, {والساعة أدهى وأمر} ".
"عن أبي هريرة, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما ينتظر أحدكم إلا غنى مطغيا, أو فقرا منسيا, أو مرضا مفسدا, أو هرما مفندا, أو موتا مجهزا, أو الدجال, فالدجال شر غائب ينتظر, أو الساعة والساعة أدهى وأمر"
(أطغاه المال): إذا جعله طاغيا من البطر والغرور به.
و (الفقر المنسي): الذي يدهش صاحبه فيجعله ناسيا لما يهمه من أمر الدارين.
و (المفند) بالسكون: من (أفنده الكبر) , إذا بلغ صاحبه إلى الفند, وهو الخرف, وأصله: الكذب, يقال: أفند الرجل, إذا تكلم بالفند, أي: الكذب, ثم استعمل للخرف, فإنه عبارة عن ضعف