عليهم بسارحة لهم, يأتيهم رجل لحاجة فيقولون: ارجع إلينا غدا, فيبيتهم الله, ويضع العلم, ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة"
وعنه: أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: "ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف, ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون: ارجع إلينا غدا, فيبيتهم الله ويضع العلم, ويمسخ آخرين قردة وخنازير [إلى يوم القيامة] ".
"الحر" بالحاء والراء المهملتين: اسم لفرج المرأة, وبعضهم يشد الراء, والأصوب تخفيفه, وأصله: حرح, لجمعه على أحراح, وقد يجمع بالواو والنون تعويضا عن العجز المحذوف كما جمع بهما باب ثنة ولدة.
وفي بعض النسخ: "الخز"بالخاء والزاي المعجمتين, وهو تصحيف, إذ الخز ليس بحرام.
و"المعازف"بالفتح: الملاهي, من العرف, وهو اللعب, وبالضم: الملاعب.
والمراد بالعلم: الجبل, وفاعل "يروح"ساقط عن نسخ هذا الكتاب.
وأورد مسلم بن الحجاج هذا الحديث في"جامعة", وذكر هكذا: