للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"يروح عليهم رجل بسارحة لهم"

و (السارحة): الماشية السائمة.

"فيبيتهم الله" أي: يهلكهم بعذاب يصيبهم بالليل, "ويضع العلم"أي: يضع الجبل فوقهم بحيث يواريهم, فلا يرى لهم أثر ولا يسمع لهم حس.

...

من الحسان:

١٣١٧ - ٤١١٨ - وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني أرى ما ترون, وأسمع ما لا تسمعون, أطت السماء, وحق لها أن تئط, والذي نفسي بيده, ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله, والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا, وما تلذذتم بالنساء على الفرشات, ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله", قال أبو ذر: يا ليتني كنت شجرة تعضد"

"في حديث أبي ذر: أطت السماء وحق لها أن تئط"

أي: صاحت من ثقل ما عليها, من الأطيط: وهو صوت الرحل والإبل من ثقل أحمالها, وهاهنا كناية عن ازدحام سكانها وكثرة الساجدين عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>