للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دهشتهم وأشغلتهم عن الأعمال, أو سدت عليهم باب التوبة, وقبول العمل, "وأمر العامة": يريد به الفتنة التي تعم الناس, أو الأمر الذي يستبد به العوام ويكون من قبلهم.

و"خويصة": تصغير خاصة, أي: الوقعة التي تخص أحدكم, يريد الموت, أو ما يقلق الإنسان في نفسه وأهله وماله فيشغله عن غيره, والله أعلم.

...

١٣٦٨ – ٤٢٢٦ – وقال: "إن الله لا يخفى عليكم, إن الله ليس بأعور, وإن المسيح الدجال أعورعين اليمنى, كأن عينه عنبة طافية"

"وفي حديث ابن عمر: وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية"

سمي مسيحا, لأنه ممسوح العين, أو لأن الخير مسح عنه, أو لأنه يمسح الأرض في أيام نعدودة, ودجالا, لأنه خداع ملبس [أو] لأنه يغطي الأرض بأتباعه, من الدجل: وهو الخلط والتغطية, ومنه قولهم: مدجل, أي: مهنوء بالقطران, ودجلة النهر ببغداد فإنها

<<  <  ج: ص:  >  >>