للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الناس, واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس, واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس, فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم, فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم, ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر, فعليهم تقوم الساعة"

"وفي حديث النواس بن سمعان الكلابي الأنصاري: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال فقال: إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم"

يريد بذلك تخويفهم من فتنته, وحثهم على الاستعاذة إلى الله تعالى من شره, لينالوا ثواب شحهم ومحافظتهم على الدين, وتحرزهم واتقائهم عن المضلين, لا تجويز خروجه في عهده, إذ صح عنه ما ينافي ذلك من أنه يخرج بعد خروج المهدي, وأن عيسى –عليه الصلاة والسلام- يقتله, وغير ذلك مما يدل على أنه لا يخرج في عهده.

و (الحجيج): المخاصم بالحجة, يقال: حججته حجا فهو حجيج.

"وفيه: إنه شاب قطط"

أي: شديد الجعودة.

"وفيه: إنه خارج [من] خلة بين الشام والعراق"

أي: من سبيل بينهما, والخل: الطريق في الرمل, تذكر وتؤنث

<<  <  ج: ص:  >  >>