وقيل: الإجانة البيضاء, وقيل: الخضراء, وقيل: الصحفة.
"وفيه: فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة, ويستظلون بقحفها, ويبارك في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس"
(القحف) في الأصل: العظم المستدير فوق الدماغ, يسمى: قصعة الدماغ, شبه به النصف الأعلى من قشرة الرمان.
و"الرسل" اللبن, و"اللقحة"الناقة الحلوبة, وقد تطلق لحلوبة الأنعام ناقة أو غيرها.
و"الفئام": الجماعات والقبائل, لا واحد له من لفظه, وهو مهموز من أفأمت الرحل: إذا أوسعته, والعامة يقلبونها ياء, والمراد به هاهنا: أكثر من القبيلة, كما أن القبيلة أكثر من الفخذ.
"وفيه: ويبقى شرار الناس يتهارجون"
أي: يتخالطون ويتفاسدون, من الهرج: وهو الفتنه والاختلاط.
...
١٣٧٢ – ٤٢٣٢ – عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين, فتلقاه المسالح, مسالح الدجال, فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج, قال فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء, فيقولون: