وإرفاء السفينة تقريبها من الشط, والمرفأ –بالهمز-: الموضع الذي تقرب إليه السفينة لتوقف عنده.
و"أقرب"بضم الراء: جمع قارب –بفتح الراء وكسرها- وهو السفينة الصغيرة التي يستصحبها أصحاب البحر لحوائجهم, فيتحولون إليها إذا قربوا من الساحل.
والأهلب: غليظ شعر الذنب والأطراف, من الهلبة: وهي ما غلظ, من شعرها.
وقوله: "كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر": كالتفسير والتأكيد له.
"وفيه: أنا الجساسة"
أي: المتجسسة المتفحصة للأحوال.
"انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق"
أي: شديد الشغف بما عندكم من الخبر, وكأن له أشواقا إليه يهيم بها.
"وفيه: قال: قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم"
أي: تمكنتم من خبري, فإني لا أحبسه عنكم, فأحدث لكم عن حالي, فأخبروني عن حالكم وما أسأله عنكم أولا.
"وفيه: أخبروني عن نخل بيسان هل يثمر"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute