أي: طعن الرسول صلى الله عليه وسلم عصاه في المنبر, والمخصرةك ما يمسكه الرجل من عصا ونحوها, فيضع تحت خاصرته ويتكئ عليها.
"وفيه: ألا إنه في بحر الشام, أو بحر اليمن, لا, بل من [قبل] المشرق ما هو"
لما قص عليهم حديث الداري لم ير أن يبين لهم موضعه, فردد ولم يعين, ويحتمل أن يكون المراد بالبحرين ما يلي جانب الشام واليمن, من البحر الممتد على ساحل العرب.
ثم أضرب عن القولين وقال: "لا بل من قبل المشرق ما هو" أي: من قبل المشرق هو, و"ما" صلة, ويجوز أن يكون بمعنى الذي, أي: من قبل المشرق ما هو فيه.