١٣٩٥ - ٤٢٨٥ - وقال: "تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة, يتكفؤها الجبار بيده, نزلا لأهل الجنة"
وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة بيضاء يتكفؤها الجبار بيده نزلا لأهل الجنة"
لعله -عليه الصلاة والسلام- لم يرد بذلك أن جرم الأرض ينقلب خبزة في الشكل والطبع, وإنما أراد به أنها تكون حينئذ بالنسبة إلى ما أعد الله لأهل الجنة كقرصة النقي, يستعجل المضيف بها نزلا للضيف.
...
١٣٩٦ - ٤٢٨٦ - وقال: "يحشر الناس على ثلاث طرائق: راغبين راهبين, واثنان على بعير, وثلاثة على بعير, وأربعة على بعير, وعشرة على بعير, وتحشر بقيتهم النار, تقبل معهم حيث قالوا, وتبيت معهم حيث باتوا, وتصبح معهم حيث أصبحوا, وتمسي معهم حيث أمسوا"
"عن أبي هريرة: أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: "يحشر الناس يوم القيامة على ثلاث طرائق: راغبين راهبين, واثنان على بعير, وثلاثة على بعير, وأربعة على بعير, وعشرة على بعير, وتحشر بقيتهم النار"
اراد بذلك حشرا يكون للناس في حياتهم الدنيا إلى الشام, وأما الحشر بعد البعث فالناس فيه حفاة, على ما دل عليه الحديث التالي له.
والظاهر من سياق الحديث: أن المراد به الحشر بعد البعث من