و (المماراة): المحاجة والمجادلة ,من (المرية) وهو الشك , فإن كل واحد من المحاجين يشك فيما يقوله صاحبه , أو يشككه بما يورد على حجته ,أو من (المري) , وهو مسح الحالب الضرع ليستنزل اللبن , فإن كلا من المتناظرين يستخرج ما عند صاحبه.
و (السفهاء): الجهال , فإن عقولهم ناقصة مرجوحة بالإضافة إلى عقول العلماء.
...
٩٧ – ١٧٣ – وقال:" من تعلم علما مما ينبغي به وجه الله , لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " يعني: ريحها , رواه أبو هريرة رضي الله عنه.
" وعنه: أنه – عليه السلام – قال: من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة "أي: ريحها.
...
٩٨ – ١٧٤ – وقال:" نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها فرب حامل فقه غير فقيه , ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ".