الجنة, حتى ما يبقى في النار إلا من قد حبسه القرآن" أي: وجب عليه الخلود, ثم تلا هذه الآية:{عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} وقال: "وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم "
"وفي حديث أنس: حتى يهموا بذلك"
روي على البناء للمجهول من (أهمه) , إذا أحزنه, أي: يهمهم الحبس بسبب الذنوب.
"وفيه: لو استشفعنا إلى ربنا, فيريحنا من مكاننا"
أي: يخلصنا منه, ويزيل همنا, مأخوذ من (الراحة) , ونصبه بـ (أن) المقدرة بعد الفاء الواقعة جوابا للواو المتضمنة معنى التمنى والطلب.
"وفيه: فيقول: لست هناكم"
أي: يقول لهم آدم عليه السلام: لست في المكان والمنزل الذي تحسبونني فيه, يريد: مقام الشفاعة.
وقوله: "يذكر خطيئته التي أصاب"وهي "أكله من الشجرة"اعتذار عن التقاعد والتأني عن الشفاعة, والراجع إلى الموصول محذوف, أي: التي أصابها, و"أكله": بدل من "خطيئته.
وقوله:"وائتوا نوحا أول نبي بعثه الله إلى الأرض" يمكن أن يستدل به على أن آدم لم يكن نبيا.
و (سؤال نوح ربه بغير علم) قوله: {إن ابني من أهلي وإن