١٤٠٩ - ٤٣١٧ - وعن أنس رضي الله عنه قال: إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض, فيأتون آدم, فيقولون: اشفع لنا إلى ربك, فيقول: لست لها, ولكن عليكم بإبراهيم فإنه خليل الرحمن, فيأتون إبراهيم فيقول: لست لها, ولكن عليكم بموسى فإنه كليم الله, فيأتون موسى فيقول: لست لها, ولكن عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته, فيأتون عيسى فيقول: لست لها, ولكن عليكم بمحمد, فيأتونني فأقول: أنا لها, فاستأذن على ربي فيؤذن لي, ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضلاني الآن, فأحمده بتلك المحامد, ثم أخر له ساجدا فيقال: يا محمد! ارفع رأسك, وقل تسمع, وسل تعطه, واشفع تشفع, فأقول: يا رب! أمتي, أمتي, فيقال: انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان, فأنطلق فأفعل, ثم أعود فأحمده بتلك المحامد, ثم أخر له ساجدا, فيقال: يا محمد! ارفع رأسك, وقل تسمع, وسل تعطه, واشفع تشفع, فأقول: يا رب! أمتي, أمتي, فيقال: انطلق فأخرج من كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من إيمان, فأنطلق فأفعل, ثم أعود فأحمده بتلك المحامد, ثم أخر له ساجدا, فيقال: يا محمد! ارفع رأسك, وقل تسمع, وسل تعطه, واشفع تشفع, فاقول: يا رب! أمتي, أمتي, فيقال: انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة خردلة من إيمان فأخرجه من النار, فأنطلق فأفعل, ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك المحامد, ثم أخر له