١٤٥٠ – ٤٤٤٢ - وعن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عرض علي الأنبياء, فإذا موسى ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة, ورأيت عيسى بن مريم فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود, ورأيت إبراهيم فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم –يعني: نفسه-, ورأيت جبريل فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية بن خليقة"
"وفي حديث جابر: عرض علي الأنبياء, فإذا موسى ضرب من الرجال, كأنه من رجال شنوءة"
أرواحهم مثل بهذه الصورة, ولعل صورهم كانت كذلك, أو صورة ابدانهم كوشفت له في نوم أو يقظة.
و (الضرب): الرجل الخفيف.
و"شنوءة": قبيلة من اليمن, يقال لهم: أزد شنوءة, وهي في اللغة: التباعد عن الأدناس, لعلهم لقبوا بذلك لطهارة نسبهم, وحسن سيرهم وأفعالهم.
...
١٤٥١ – ٤٤٤٣ – عن ابن عباس رضي الله عنهما, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت ليلة أسري بي موسى رجلا آدم طوالا جعدا كأنه من رجال شنوءة, ورأيت عيسى رجلا مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس, ورأيت مالكا خازن النار, والدجال في آيات أراهن الله إياه {فلا تكن في مرية من لقائه} ".