هذا مثل ضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسبقه إليه أحد, ومعناه: اشتدت الحرب, و"الوطيس": التنور.
...
١٥٠٥ – ٤٦٠٥ – قال البراء: كنا والله إذا احمر البأس نتقي به, وإن الشجاع منا للذي يحاذي به, يعني: رسول الله صلى الله عليه وسلم.
"وفي حديث البراء: كنا والله إذا احمر البأس نتقي به"
معناه: كنا إذا اشتدت الحرب واستولى علينا الرعب التجأنا إليه, ونجعله تقاة بين أيدينا, والحمرة تستعمل في الشدة, ومنه قولهم: موت أحمر, وسنة حمراء, وخصوصا في الحرب, فإن احمرار الحرب كناية عن إراقة الدماء.
...
١٥٠٦ – ٤٦٠٧ – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معهخ يدعي الإسلام:"هذا من أهل النار" فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال وكثرت به الجراح, فجاء رجل فقال: يا رسول الله! أرأيت الذي تحدثت أنه من أهل النار, قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال فكثرت به الجراح, فقال: "أما إنه من أهل النار, فكاد بعض المسلمين يرتاب, فبينما هم على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح