للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع سهما فانتحر به, فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله! صدق الله حديثك, قد انتحر فلان وقتل نفسه, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله أكبر, أشهد أني عبد الله ورسوله, يا بلال! قم فأذن: لا يدخل الجنة إلا مؤمن, وإن الله ليؤبد هذا الدين بالرجل الفاجر"

"وفي حديث أبي هريرة: فانتزع سهما فانتحر بها, فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

يقال: انتحر فلان: إذا نحر نفسه, والاشتداد: العدو.

...

١٥٠٧ – ٤٦٠٨ – عن عائشة رضي الله عنها قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعله, حتى كان ذات يوم عندي, دعا الله ودعاه, ثم قال: "أشعرت يا عائشة! أن الله قد أفتاني فيما استفتيته, جاءني رجلان: جلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي, ثم قال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب, قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي, قال: في ماذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر, قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذروان" فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر فقال: "هذه البئر التي أريتها, وكأن ماءها نقاعة الحناء, وكأن نخلها

<<  <  ج: ص:  >  >>