أي: مسحور, والطب: السحر, استعير له من الطب الذي هو بمعنى الفطانة, لما فيه من دقة وخفاء.
"وفيه: في مشط ومشاطة, وجف طلعة ذكر"
(المشط): ما يمشط به الشعر.
و (المشاطة): ما نشب بالمشط من الشعر, وسقط منه عند الامتشاط.
و (الجف): وعاء الطلع, والمراد بالذكر: فحل النخل.
"وفيه: في بئر ذروان"
هكذا في (كتاب البخاري) وفي (كتاب مسلم): "في بئر ذي أروان" وصوبه الأصمعي, وهي بئر في بني زريق, وذو أروان: اسم محلتهم, فيها بني مسجد الضرار, ولعله يقال لها: ذروان, على التخفيف.
(النقاعة): ما يخرج من النقوع, والمراد بالنخل: طلعه, وأضاف إلى البئر لأنه كان مدفونا فيها, وتشبيهه برؤوس الشياطين لما وجد منه من الوحشة والنفرة, وقيل: المراد بالشياطين الحيات الخبيثة.