الشاة؟ " فقالت: من أخبرك؟ فقال: "أخبرني هذه في يدي" يعني: الذراع, قالت: نعم, قلت: إن كان نبيا فلن يضره, وإن لم يكن نبيا استرحنا منه, فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبا"
"وفي حديث جابر: أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية"
(المصلية): المشوية, يقال: صلت اللحم وأصليته: إذا شويته.
"وفيه: فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها"
كان هذا في أول الأمر, فلما مات بشر بن البراء بن معرور من لقمة تناولها منها, أمر رسول الله بقتلها, فقتلت مكانه.
...
١٥٢٦ – ٤٦٤٨ – عن سهل بن الحنظلية: أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين, فأطنبوا السير حتى كان عشية, فجاء فارس فقال: ي رسول الله! إني طلعت على جبل كذا وكذا, فإذا أنا بهوازن على بكرة أبيهم بظعنهم ونعمهم, اجتمعوا إلى حنين, فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:"تلك غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله", ثم قال:"من يحرسنا الليلة؟ ", قال أنس بن أبي مرثد الغنوي: أنا يا رسول الله! قال: "اركب", فركب فرسا له فقال:"استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه", فلما أصبحنا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصلاه فركع ركعتين ثم قال:"هل حسستم فارسكم؟ " فقال رجل: