٢٠١ - ٥١٢ – عن عبد الرحمن بن عائش رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة , فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قلت: أنت أعلم أي رب – مرتين – قال: فوضع كفه بين كتفي , فوجدت بردها بين ثديي , فعلمت ما في السماء والأرض , ثم تلا هذه الآية:{وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين} , ثم قال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قلت: في الكفارات , قال: وما هن؟ قلت: المشي على الأقدام إلى الجماعات , والجلوس في المساجد خلف الصلوات , وإبلاغ الوضوء أماكنه في المكاره , م يفعل ذلك يعش بخير ويمت بخير , ويكون من خطيئته كيوم ولدته أمه , ومن الدرجات إطعام الطعام , وبذل السلام , وأن يقوم بالليل والناس نيام , قال: قل: اللهم! إني أسألك الطيبات , وترك المنكرات , وحب المساكين , وأن تغفر لي خطيئتي وترحمني وتتوب علي , وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون ".
" عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت ربي تبارك وتعالى " الحديث.
الحديث – على ما أورده الشيخ – مرسل , فإن عبد الرحمن ليس بصحابي , وقد أورده أحمد بن حنبل في " مسنده " وروي بإسناده عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي , عن مالك بن عامر , عن معاذ بن