" وكان نبي من الأنبياء يخط " أي: يخط فيعرف الأحوال بالفراسة بتوسط تلك الخطوط , وقيل: هو إدريس صلوات الله عليه , " فمن وافق خطه " في الصورة والحالة , وهي قوة الخاطر في الفراسة , وكماله في العلم والورع الموجبين لها , " فذاك " أي: فذاك يصيب , والمشهور:"خطه" بالنصب , فيكون الفاعل مضمرا , وروي بالرفع , فيكون المفعول محذوفا.
والحديث دليل على حرمة الكلام في الصلاة , وإن تضمن مصلحة من مصالح الصلاة , لعموم قوله:(لا يصلح فيها شيء من كلام الناس) , وأن الجاهل بحرمة الكلام في الصلاة إذا كان قريب العهد بالإسلام معذور في التكلم , فإنه - عليه السلام - بين له حكم الصلاة , وما أمره بإعادتها.
...
٢٥٢ - ٦٩٦ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخصر في الصلاة ".
" وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخصر في الصلاة ".
" الخصر ": وضع اليد على الخاصرة , وهي الطفطفة , وتسمى: شاكلة أيضا , قيل: كان ذلك من ديدن اليهود , فنهى عنه.