للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢ - ٣ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

" الإيمان بضع وسبعون شعبة, فأفضلها قول: لا إله إلا الله, وأدناها

إماطة الأذى عن الطريق, والحياء شعبة من الإيمان ".

" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الإيمان بضع

وسبعون شعبة, أفضلها قول: لا إله إلا الله, وأدناها إماطة الأذى عن

الطريق, والحياء شعبة من الإيمان "

(البضع والبضعة) بكسر الباء: ما فوق الواحد دون العشرة,

وقيل: ما فوق الثلاثة, بدليل لحوق التاء به حالة التذكير والعراء عنها

حالة التأنيث, ولا يستعمل إلا مفردا أو نيفا للعشرات, فلا يقال:

بضع ومئة, ولا: بضع وألف, وهو من البضع بمعنى القطع,

ويرادفه: البعض. و (البضع والبضعة) بالفتح: القطعة من الشيء,

وفي الحديث: " فاطمة بضعة مني " والمرة من البضع.

و (الشعبة): الطائفة من الشيء, والغصن من الشجر, والجمع:

شعب, والشعب - بالكسر -: الطريق في الجبل, وبالفتح: القبيلة

العظيمة, والشعوبية: جيل العجم, وتشعب القوم: تفرقوا, فالتركيب

كما ترى دال على التفرق والانقسام.

قوله:" بضع وسبعون " يحتمل أن يكون المراد به التكثير دون

التعديد, كما في قوله تعالى {إن تستغفر لهم سبعين مرة} [التوبة:٨٠]

<<  <  ج: ص:  >  >>