و (الحجى): العقل , و (السحت): كل حرام يحيق آكله منه عار , ولذلك غلب في الرشا , سمي بذلك لأنه يكون فيه هلكة , من قولهم: أسحت الله الظالم وسحته , بمعنى: أهلكه واستأصله , قال الله تعالى:{فيسحتكم بعذاب}[طه: ٦١] أي: يهلككم.
...
٣٩٤ - ١٢٩٩ - وقال:" ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم ".
" وفي حديث ابن عمر: ما يزال الرجل يسأل حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم ".
(المزعة) بضم الميم وكسرها: القطعة , من: مزعت اللحم: إذا قطعته , والمراد به: ما يلحقه في الآخرة من الهوان وذل السؤال.
...
٣٩٥ - ١٣٠٢ - وقال حكيم بن حزام: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني , ثم سألته فأعطاني , ثم قال لي:" يا حكيم! , إن هذه المال خضرة حلو , فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه , ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه , وكان كالذي يأكل ولا يشبع , واليد العليا خير من اليد السفلى , قال حكيم: فقلت: يا رسول الله! , والذي بعثك بالحق , لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا ".
" وفي حديث حكيم بن حزام: لا أرزأ بعدك أحدا شيئا ", أي: