لا أثقل أحدا بالسؤال والأخذ منه غيرك , والإرزاء: إصابة الضر , و (الرزء): المصيبة , أو: لا أسال أحدا أنقصه ماله , من الرزء , وهو النقصان , يقال: ما رزأته ماله , أي: ما نقصته , ومنه: رزأت الرجل أرزؤه رزءا: إذا أصبت منه خيرا.
٣٩٦ - ١٣٠٨ - وقال: " من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في وجهه خموش , أو خدوش , أو كدوح " , قيل: يا رسول الله! وما يغنيه؟ , قال: " خمسون درهما , أو قيمتها من الذهب ".
٣٩٦ - م - ١٣٠٩ - وقال: " من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار ", قالوا يا رسول الله , وما يغنيه؟ , قال: " قدر ما يغديه , أو يعشيه ".
وفي رواية: " شبع ليلة ويوم ".
وقال: " من سأل منكم وله أوقية أو عدلها , فقد سأل إلحافا ".
" وعن ابن مسعود , عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من سأل الناس وله ما يغنيه " الحديث.
(الخدش): قشر الجلد بعود ونحوه , و (الخمش): قشر بالأظفار , و (الكدح): العض , وهي في أصلها مصادر , لكنها لما جعلت أسماء للآثار جوز جمعها , ولما كان السؤال على ثلاثة أصناف: مقل ومفرط ,