ورد عليه رسولا إليه, وعبد القيس من ربيعة, وهي قبيلة عظيمة من
قبائل العرب, ومضر في مقابلتهم.
ولفظة "أو" شك من الراوي, و"مرحبا" مأخوذ من: رحب رحبا – بالضم –
إذا وسع, وهو من المفاعيل المنصوبة بعامل مضمر لازم إضماره, والمعنى:
أتيتم رحبا وسعة.
و"غير " حال عن (الوفد) أو (القوم) , والعامل فيه الفعل المقدر.
و"خزايا ": جمع خزيان, من: خزي بمعنى ذل.
و" ولا ندامى " معناه: ولا نادمين, وغير مراعاة لمطابقة قوله:"غير خزايا ".
وكان العرب في جاهليتهم يعظمون الأشهر الحرم, ويستعظمون القتال فيها
والانتهاب, واستقر ذلك في بدء الإسلام, ثم نسخ.
و (الأمر الفصل) هو المحكم الواضح الذي لا إجمال فيه.
والظاهر أن الأمور الخمسة تفسير للإيمان, وهو أحد أربعة المأمور بها,
والثلاثة الباقية حذفها الراوي نسيانا أو اختصارا.
ويحتمل أن يقال:" أمرهم بالإيمان " ليس تفسير لقوله:" أمرهم بأربع "
بل هو مستأنف, وتفصيله الأربعة المذكورة بعد الشهادة, و"إقام الصلاة ",
: خبر مبتدأ محذوف, وفي الكلام تقديم وتأخير, وتقديره: أمرهم بالإيمان
بالله وحده, قال: أتدرون ما الإيمان بالله؟ قالوا: الله ورسوله أعلم, قال:
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد